أبو شكيب محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي (1311هـ - 1407هـ، 1893م - 1987م)، هو العلامة المحدث واللغوي الشهير و الأديب البارع والشاعر الفحل والرحالة المغربي الرائد

رحلاته في طلب العلم: سافر الشيخ الهلالي إلى القاهرة، ومن مصر توجه إلى الحج، ثم إلى الهند، حيث اجتمع بعلماء أهل الحديث وأخذ العلم عن الشيخ عبدالرحمن بن عبدالرحيم المباركفوري، وهو أفضل علماء الهند في ذلك الزمان، ومن الهند توجه إلى «الزبير» في العراق، ومن الزبير سافر إلى مصر، ثم إلى المملكة العربية السعودية، حيث أعطاه السيد محمد رشيد رضا توصية وتعريفاً إلى الملك عبدالعزيز آل سعود قال فيها: (إن محمد تقي الدين الهلالي المغربي أفضل من جاءكم من علماء الآفاق، فأرجو أن تستفيدوا من علمه)، فأقام الهلالي في ضيافة الملك عبدالعزيز آل سعود بضعة أشهر، ثم عُين مراقباً للتدريس في المسجد النبوي، وبعد سنتين نقل إلى المسجد الحرام والمعهد السعودي بمكة المكرمة لمدة سنة...

مؤلفات الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله كثيرة جدا، و منها : الزند الواري والبدر الساري في شرح صحيح البخاري، الإلهام والإنعام في تفسير الأنعام، مختصر هدي الخليل في العقائد وعبادة الجليل، الهدية الهادية للطائفة التجانية، العلم المأثور والعلم المشهور واللواء المنشور في بدع القبو، الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق، سبيل الرشاد في هدي خير العباد، مفتاح التفقه الاصيل في شرح مختصر هدي خليل الهلالي، السراج المنير في تنبيه جماعة التبليغ على أخطائهم